أوضح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان جلسة الخميس كانت مخصصة فقط للموازنة وبالتالي لم يُفتح المجال للبحث في أي ملف آخر ولم يطرح أحد القضية”، وقال: “انخراط “حزب الله” في القتال في سوريا، أمر معروف وليس جديدا، وكل فريق في الداخل، أبدى وجهة نظره منه”.
درباس، وفي حديث لـ”المركزية”، اشار الى الشيء الاهم هو الحرص على الا ينغمس لبنان في القتال الدائر على حدوده، والجهد الرسمي منصب على عدم انخراط الجيش في المعركة، فوظيفته فقط حماية الحدود والتثبت من عدم خرقها من قبل المسلحين، ولا علاقة له بما يدور في سوريا.
وسأل: “ماذا كان ليحصل لو طرحت القضية على مجلس الوزراء؟ هل سنخرج بأي نتيجة؟ الجواب هو لا، لان هذه المسألة خلافية جدا جدا ولن تحل داخل الحكومة ولا داخل لبنان”، مؤكدًا ان الحكومة تعتمد سياسة النأي بالنفس عن الملف السوري عموما، وستحيّده مع معركة القلمون عن طاولة مجلس الوزراء تفاديا للخلافات.