لقي ستة أشخاص على الأقل مصرعهم الجمعة في تحطم مروحية باكستانية من بينهم سفيرا النرويج وماليزيا شمال شرق باكستان، في عملية تبنتها حركة طالبان الباكستانية.
وكشف المتحدث باسم الحركة محمد خرساني في بيان أن “المروحية أسقطت بصاروخ مضاد للطائرات، ما أدى إلى مقتل الطيارين وعدد من السفراء الأجانب”.
وأشار إلى أن المستهدف الرئيسي من العملية هو رئيس الوزراء نواز شريف.
وأضاف البيان أن “مجموعة خاصة من حركة طالبان باكستان أعدت خطة محددة لاستهداف نواز شريف، لكنه نجا لأنه استقل مروحية أخرى”.
وأوضح الجيش الباكستاني، من جانبه، أن زوجتي سفيري ماليزيا واندونيسيا بالإضافة إلى الطيارين الاثنين للمروحية قتلوا أيضا في الحادث الذي وقع في بلدة نائية في منطقة غلغيت-بالتستان شمال شرق باكستان.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بيانا يؤكد فيه أن طائرته كانت تتجه إلى منطقة غيلغيت عند وقوع الهجوم، لكنها عادت إلى إسلام أباد بعد إعلان تحطم المروحية.
والمروحية التي تحطمت هي واحدة من ثلاث كانت تنقل وفدا من السفراء لتفقد مشاريع في زيارة من ثلاثة أيام إلى إقليم غيلغيت – بالتيستان، حيث كان مقررا أن يلتقي السفراء الأجانب وشريف.