Site icon IMLebanon

ماروني لـIMLebanon: النظام الإيراني الآمر الناهي في سوريا ونخشى جرّ الجيش إلى معركة القلمون

elie-marouni-2

 

حاوره رولان خاطر

 

رأى عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب إيلي ماروني أنّ القدرة العربية قبل “عاصفة الحزم” كانت غائبة كلياً عن الساحة الأمنية والسياسية، فجاءت “عاصفة الحزم” لتعيد الاعتبار إلى جامعة الدول العربية، وإلى قدرة “القوة العربية” على مواجهة الأحلام والهجمات الايرانية الفارسية التي تتنقل من دولة إلى أخرى، مستغلّة العوامل الطائفية والمذهبية لنشر برامجها التي ستؤدي حتماً إلى “تدمير” في العالم العربي.

ماروني، وفي حديث لموقع IMLebanon، قال رداً على سؤال: “إنّ النظام الايراني داعم للنظام السوري إلى أقصى الحدود، لكنّ النظام الايراني ليس مؤسسة خيرية، وتقديمه القتلى والمال والسلاح دفاعاً عن النظام في سوريا، إنما يأتي في إطار الاستراتيجية البعيدة الأمد لإقامة “ولاية الفقيه” على مدى الدول التي حقق تواجداً فيها. ومن هذا المنطلق، بات النظام السوري اليوم خاضعاً بشكل كلي للنظام الإيراني، الذي أصبح الآمر الناهي في سوريا”.

ماروني، رأى ان “حزب الله” بسبب ضعف الدولة اللبنانية، يأخذ قراراته منفرداً من دون العودة إلى المؤسسات، وينفذ إملاءات النظام الإيراني ومصلحة النظام السوري، من هنا، نحن نخشى من ارتدادات “معركة القلمون” على الساحة اللبنانية، خصوصاً ان مناطق القلمون متاخمة ومتداخلة جغرافياً مع مناطق لبنانية، مثل جرود عرسال وغيرها، لذلك، نخشى أن يكون لها ارتدادات من جهات عدة، كفرار الإرهابيين إلى الداخل اللبناني، أو تدمير لمناطق لبنانية، أو السيطرة على قرى لبنانية، والأهم هناك خشية من جرّ الجيش اللبناني إلى هذه المعارك، على الرغم من طمأنة العماد جان قهوجي اللبنانيين بأن الجيش لن ينجرّ إلى هكذا معارك.