أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب جان اوغاسابيان ان الوضع في لبنان ممسوك ولا تزال هناك ضوابط بشأن حماية الاستقرار الداخلي وبشأن محافظة على الحكومة واستمراريتها بالحد الادنى من الانتاجية، لافتا الى انه ليس هناك اي امل في انتخاب رئيس للجمهورية على المدى القريب لأن الموضوع ليس على اجندة “حزب الله” في المرحلة الحالية.
اوغاسابيان، وفي حديث الى “صوت لبنان – 93.3″، اشار الى ان الخلاف مع “حزب الله” ليس بجديد، وقال: “منذ البداية اعتبرنا تدخل حزب الله في المعارك السورية سيؤدي الى استجرار الحرب السورية الى داخل الساحة اللبنانية ان كان على المستوى الامني والسياسي”.
واعتبر ان معركة القلمون ليست معركة سهلة نظرا لوعورة وشساعة الارض ما يشكل صعوبة في السيطرة عليها، مضيفا انها ستكون معركة استنزاف لكلا الطرفين ومن الصعوبة ان يتمكن “حزب الله” مع جيش النظام من القضاء على المعارضة.
واضاف: “في ظل التحولات التي تحصل على مستوى التوازنات العسكرية داخل سوريا، والانهزامات الكبيرة للنظام في منطقة جسر الشغور وادلب وحلب وتهديد اللاذقية التي تعتبر مركز الثقل العلوي يبشرنا حزب الله ان المعارك ستكون ضارية ومستمرة”، متسائلا: “اين مصلحة لبنان من كل ما يحدث؟ اين مصلحة لبنان من تعريض الوضع الداخلي الى مخاطر امنية واخذ البلد الى مزيد من الانقسامات ؟”
اما بشأن الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”، اوضح اوغاسابيان انه مستمر وكان له البعض من النجاحات، لافتا الى ان كل مرة يتدخل الحزب في شؤون الخارج يتأثر الحوار ويشكل نوع من التوتر بين الاطراف الداخلية.