وصف خبير استراتيجي وعسكري معني لصحيفة “اللواء” الوضع في جرود القلمون بأنه عبارة عن “كر وفر” مشيراً إلى ان المعركة لا يمكن ان تكون خاطفة، بل هي طويلة ومصيرية بالنسبة للنظام السوري، فسقوط القلمون بيد “جبهة النصرة” والمعارضة يعني سقوط دمشق بعد محاصرتها من أكثر من جهة.
وفسّر الخبير الكبير حشد طرفي المعركة: المعارضة السورية بكل فصائلها والنظام السوري وحزب الله لعشرات الآلاف من الجنود والمقاتلين لما يوليه الفريقان المتقاتلان لهذه المعركة المصيرية.
واستبعد هذا الخبير ان ينتصر طرف في المعركة، معتبراً ان تراجع حزب الله إلى المنطقة اللبنانية يعتبر هزيمة غير قادر على تحملها، الأمر الذي يفسّر بدوره الاعداد القوي لهذه المعركة.
واستبعد مصدر عسكري ان يكون الجيش اللبناني طرفاً في هذه المعارك، ما لم يتقدّم المسلحون السوريون الي داخل لبنان، فالجيش معني فقط بالدفاع عن القرى والأراضي اللبنانية.