لم تشهد جلسة مجلس الوزراء أي توقف عند التطورات الميدانية الجارية على الحدود اللبنانية السورية.
وأشارت مصادر لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى أن الحكومة بدت “آخر من يعلم”، وأن “حماية الوضع الحكومي” تغدو أفضلية أو أولوية تتقدم على كل الأولويات ويجري تحت هذا الشعار “تحييد” مجلس الوزراء عن خطر داهم تجنبا لانقسام حكومي، فيما بدأت مناطق لبنانية واسعة ترزح تحت وطأة المخاوف من تمدد تداعيات معارك القلمون إليها.