أكد عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب سيمون ابي رميا أن الوضع الحالي وقراءة المعادلات القائمة تؤكد وجوب الحذر في لبنان ومراقبة التطورات في المنطقة، وقال: “الاولوية تبقى محاربة الارهاب بكل اشكاله من تنظيم “داعش” وغيره”.
أبي رميا، وفي حديث لـ”صوت لبنان 93.3″، رأى أن ايران لم تستجلب الخطر الارهابي الى المنطقة وهذا الخطر يسلتزم حربا دولية، مضيفًا “هناك كباش في المنطقة بين خطين الأول تتزعمه ايران والثاني تتزعمه السعودية وكنت اتمنى ان يسرّع اتفاق النووي الايراني وتيرة الامور الايجابية على المنطقة ومن ضمنها لبنان”.
واعتبر أنه نظرا الى الارتباطات العربية والاقلمية التي نسجها العديد من الاطراف نحن في ثلاجة الانتظار.
وردًا على سؤال حول معركة القلمون والوضع على الحدود، رأى أبي رميا أن الجيش لن ينجر الى معركة خارج الحدود ولكن في الداخل واجبه الدفاع عن لبنان بوجه هذا الخطر، وقال: “رد الجيش كان واضحاً بانه لم يتم تخطي الحدود اللبنانية”.