اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت في حديث لصحيفة ”الجمهورية” ان لا أحد يدرك ما هي الغايات العسكرية لـ”حزب الله” في القلمون، لكن أعتقد أنّه يحاول تسجيل انتصار ولو إعلاميّ يحتاج له لرفعِ معنويات جمهوره أوّلاً، وخطاب الأمين العام السيّد حسن نصر الله كان واضحاً في هذا الاتّجاه، ولرفعِ المعنويات أيضاً في الداخل السوري، فبالتالي يمكن أن تكون معركة شكليّة، ويمكن كذلك أن نكون مخطئين في هذا التوجّه وأن تكون لديهم أهداف أكبر بكثير، لذلك يجب التريّث لنرى ما هي الأهداف الحقيقية في هذه المرحلة.
وعن مصير الحوار مع الحزب، قال فتفت: “في الأساس فصَلنا الحوار عمّا يجري في الداخل السوري، وهناك ربطُ النزاع في ما يتعلق بتدَخّل الحزب في القتال هناك وبسلاحه وبالمحكمة الدولية، وإلّا لَما كان عُقِد من الأساس، ونُصِرّ على محاولاتنا حماية لبنان من أيّ ردّة فعل، فمِن أهداف طاولة الحوار لجمُ الوضع الداخلي من التدهوُر وجرُّهم إلى انتخاب رئيس إنْ أمكنَ، لكن يبدو ذلك مستحيلاً، فانتخابه ليس على أجندتهم، لذلك مع قليلٍ مِن تخفيف الاحتقان ولجمِ الوضع ربّما ننجح في إبعاد النار السوريّة عن لبنان”.