حكم قاض من ولاية نيوجيرسي لأب بالتكفل بنفقة طفلة واحدة من تؤام بعدما أثبتت اختبارات الحمض النووي أبوة رجل آخر لشقيقتها التوأم في واحدة من القضايا الاستثنائية. وأشارت الـ”سي ان ان” إلى أنّ القضاء يصادف قضية واحدة مشابهة من بين كل 13 ألف قضية يختلف فيها آباء أشقاء توأم.
وأقرّ قاضي المحكمة العليا سهيل محمد، بالظروف الاستثنائية للقضية بأنّها الحالة الأولى في نيوجيرسي بجانب قلة من حالات مشابهة مبلغ عنها على صعيد البلاد.
وبحسب “سي ان ان” فقد توجهت والدة التوأم للمحكمة طلباً للنفقة لتوأميها من والدهما، حيث أخضع لفحص البنوة ليتضح أنّ إحداهما فقط هو ابنته وليست الأخرى.
وتشير دراسات علمية أجريت عام 1997، إلى أنّ حالة واحدة من بين 13 ألف حالة نزاع بشأن الأبوة مبلغ عنها، يكون فيها للتوائم آباء مختلفين، في ظاهرة علمية نادرة.
وتحدث ظاهرة التوأمين من والدين مختلفين وتعرف علمياً بـ”تعدّد الإخصاب المتغاير الآباء”، عندما تنتج المرأة بويضتين في دورة شهرية واحدة، إذا كانت للمرأة علاقتان جنسيتان مع رجلين مختلفين في مدة زمنية قصيرة قد ينتج عن ذلك الحمل بتوأمين من بويضتين تحمل كل واحدة منهما مادة جينية مختلفة، بحسب د. كيث أيلدمان من مستشفى ماونت سيناي بنيويورك. وقال: “إنه أمر شائع أكثر ممّا نعتقد، لكن في الكثير من الأحيان لا نعلم أبداً، لأنّه ما من سبب يدعونا لإجراء اختبار أبوة على توأمين”.