رغم استمرار مجلس المطارنة ـ الموارنة في تأكيد استعجال الانتخاب الرئاسي، ومطالبة الكتل النيابية بإتمام ذلك، إلا أن بكركي ووفق زوارها لا تلاحظ في التغييرات الاقليمية اي دافع في اتجاه انجاز استحقاق الرئاسة، فكل التغييرات من سورية الى العراق والاتفاق النووي الإيراني لم تفض الى حل مرتقب.
وبحسب هؤلاء الزوار فإن الصرح البطريركي يتخوف من فرض مؤتمر تأسيسي وتحجيم الحصة المسيحية في التركيبة اللبنانية وفرض المثالثة.
وأمام المراوحة الرئاسية ومخاوف بكركي تحدثت معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية عن زيارة مرتقبة لموفد فاتيكاني الى لبنان بالتفاهم مع فرنسا، في محاولة لبلورة تصور ما من شأنه تحريك الملف الرئاسي، وفي حال تعذر ذلك فإن التفاهم بين الجانبين سينصب على نقل رسائل تتعهد بمساعدة لبنان للنفاذ بوحدته والحد الأدنى من الاستقرار، على رغم ما يجري حوله من تطورات تهدد حدود بعض الدول وأنظمتها.
وتشير المعلومات الى ان التوجه الدولي الراهن يركز على حماية الاستقرار وعدم المسّ بـ”الطائف”.