أكد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري ان البلدة تنعم بالهدوء والحياة الطبيعية، ولا يوجد أي اشتباكات في جرد البلدة نتيجة وجود الجيش فيها وفي محيطها، وهي غير معنية بالمعركة الدائرة في القلمون.
الحجيري، وفي حديث لـ”اللواء”، ذكر أن الاشتباكات بين “حزب الله” وفصائل المعارضة السورية محصورة ما بين جرود بريتال وجرود بعلبك، من فليطة إلى المناطق الجبلية لبلدة عسال الورد السورية التي يتواجد فيها جيش النظام السوري، مضيفاً أنه ليس لـ”حزب الله” أي تواجد في جرود عرسال ورأس بعلبك، وأنه ليس من مصلحته توسيع رقعة المعركة، لأن هذه المنطقة الجبلية واسعة جداً.
ونفى ما تردّد من معلومات عن خروج مقاتلين من مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال للمشاركة في المعركة، وذلك لكون الجيش اللبناني يحكم الطوق على عرسال، ولا يستطيع أي شخص الذهاب إلى جرود البلدة إلا بإذن من حواجز الجيش المنتشرة في محيط البلدة.