Site icon IMLebanon

حبيب لـIMLebanon: “حزب الله” يحاول توريط الجيش وهذا أمر مرفوض

khodor-habib-1

 

حاوره مازن معوض

 

 

رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب خضر حبيب أن الذي تنبأ به الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله السنة الماضية في بداية حرب القلمون بعد ذوبان الثلج، حصل، وقال: “هذه هي المعركة وقد بدأت، وهدفها حماية النظامين السوري والإيراني في المنطقة، والكل يعلم أن قرار السلم والحرب ليس بيد السلطات الأمنية ولا القوى الشرعية إنما بيد الحرس الثوري الإيراني الممثل بـ”حزب الله” في لبنان”.

حبيب، وفي حديث لموقع IMLebanon، لفت الى أنه من غير المقبول أن يكون قرار السلم والحرب في لبنان بيد أي ميلشيا أو أي نظام غير الدولة اللبنانية والسلطات الشرعية، سائلاً: “لمصلحة من سقوط هذا الكم من شباب لبنان المنتسب الى “حزب الله” في الأراضي السورية والعراقية واليمنية؟ دفاعًا عن ماذا؟ هل دفاعًا عن سيادة لبنان؟ هل دفاعًا عن وحدة لبنان؟ انه دفاعًا عن النظامين السوري والايراني”.

وقال: “حان الوقت اليوم لصحوة ولحظة تأمل، ورؤية ما هي مصلحة لبنان في هذه الحرب العبثية في آتون الحرب السورية”، مضيفًا أن “هذه الحرب ليست حربنا والمعارك التي تدور في عسال الورد والجبة كلها في اراضي سورية وليست أراضي لبنانية”.

واشار حبيب الى أن ما حدث خلال الـ48 ساعة الماضية من حملة اعلامية مبرمجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ضد قادة الجيش اللبناني من قبل مناصري “حزب الله”، ما هو الا حملة شعواء لتوريط الجيش في هذه الحرب العبثية التي تضر مصالح بلدنا، وتصب في مصلحة النظامين السوري والايراني.

وأضاف: “ما يحاول “حزب الله” ومناصريه عبر الاعلام القيام به هو توريط الجيش من خلال زج المؤسسة العسكرية وشبابنا، وهذا أمر مرفوض لم ولن نسكت عنه”.

وردًا على سؤال، أجاب: “إن حزب الله لا يعترف لا بوجود السلطات السياسية الرسمية ولا يعترف بالجيش اللبناني، فلديه مشروع الدويلة الخاص به وقد آن الأوان لصحوة ورفع الأيدي والصوت عاليًا في وجه هذا المشروع، وكفى توريط  لبنان”.

وعن زيارة الرئيس سعد الحريري الى موسكو الاسبوع المقبل، اعتبر حبيب أن الزيارات المكوكية التي قام بها الحريري خلال الأشهر الماضية تدل على مدى متانة العلاقات التي يتمتع بها والتي يجيّرها لمصلحة لبنان، مضيفًا أن “زيارته الى روسيا تصب في اتجاهين، الاول: متابعة صفقة السلاح للجيش اللبناني عبر المليار دولار التي في أجزاء منها ملزمة الى شركات روسية لتسليم هذا السلاح”. وتابع أن “الامر الثاني سيكون بشأن مناقشة الوضع اللبناني ووضع المنطقة”، آملا أن تصب هذه الزيارات في مصلحة لبنان وإنتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت.