انطلق في الساحة الحمراء في موسكو صباح السبت العرض العسكري الأضخم في تاريخ روسيا بمناسبة الذكرى الـ70 لعيد النصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى.
وحضر العرض نحو 30 زعيما وقرابة 40 مسؤولا أجنبيا في مقدمتهم: رؤساء الصين والهند وجمهورية جنوب إفريقيا وفيتنام ومصر وزيمبابوي وكوبا ومقدونيا ومنغوليا وفلسطين وسلوفاكيا والبوسنة والهرسك وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وقبرص وصربيا والتشيك ووزيرا خارجية إيطاليا وفرنسا، إضافة إلى الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون والمدير العام لـ”اليونيسكو” إيرينا بوكوفايا ومثل بريطانيا حفيد وينستون تيشرتشل، رئيس الوزراء البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية.
وهاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه أمام العرض العسكري السنوي، الولايات المتحدة الأميركية بصورة غير مباشرة، واتهمها بتجاهل المبادئ الأساسية للتعاون الدولي، وشدد على ضرورة التمسك بالمبادئ التي شكلت أساساً للنظام العالمي. وقال “إن هناك تجاهلاً متزايداً للمبادئ الأساسية للتعاون الدولي، في انتقاد واضح لواشنطن”.
وخلال كلمته أعلن بوتين لأول مرة دقيقة صمت بهذه المناسبة إجلالا لذكرى شهداء الحرب الوطنية العظمى.
يُشار إلى أنّ هذا العرض العسكري يحيي ذكرى استسلام ألمانيا النازية ودور الجيش الأحمر (السوفياتي) الرئيسي في هذه الهزيمة.
ويعد يوم النصر أهم العطلات الروسية، سواء بالنسبة لإحياء المعاناة الهائلة للاتحاد السوفياتي في الحرب أو إبراز الصورة التي ترسمها روسيا لنفسها كقوة من أجل السلام والأمن.