هيبة الكرش التي لطالما تغنى بها السي السيّد رحلت مع تطور هذا العصر واصبح الكرش عيبة تماماً كغيره من الأمور. الشوارب اختفت ليحل مكانها البوتوكس، الذي لم يعد حكراً على النساء فقط.
التكنولوجيا ادخلت آدم في سباق من نوع آخر مع الزمن ومع حواء ايضاً. فهل عمليات التجميل عند الرجال، منافسة للجنس اللطيف أم هي متطلبات الموضة؟
أكثر من 35% من عمليات التجميل في لبنان اليوم هي للرجال، لزيادة ملامحهم وسامة وجمالاً، او لإزالة الدهون المتراكمة بين طيات اجسادهم والخطوط التي تتركها الايام والسنون على صفحات وجوههم. فما هو الدافع الذي يجعل الرجل يتجه لإجراء جراحة تجميلية قد تغير شكله ربما إلى الأسوأ؟
اذا الكرش لم يعد على الموضة والصلعة، يا ربي ما تجربنا، ولكن الأهم في عمليات التجميل أن يحافظ الشخص على هويته.
من يود القيام بعملية تجميل عليه أن يدرك أنّه ليس ذاهباً لتناول قطعة حلوى!!