قال صلاح بن دخيل، مدير ممثلية الديوان الوطني التونسي للسياحة في منطقة الخليج، انه يأمل أن تزيد أعداد السياح الخليجيين إلي بلاده بنسبة 10% خلال العام الحالي.
وأضاف بن دخيل أن عدد السياح الخلجيين الوافدين إلى بلاده وصل إلي حوالي 15 ألف سائح في العام الماضي، ومن المستهدف زيادته إلي 16.5 ألف سائح بنهاية 2015، مشيراً إلي أن نسبة أعداد السياح من الخليج أقل بكثير من 1% من إجمالي أعداد السياح الوافدين وهى أقل بكثير من المأمول.
وأشار بن دخليل في تصريحات على هامش معرض السفر العربي في دبي، الذي اختتم فعالياته أمس الأول، إلي أن السياح الخليجيين الأكثر إنفاقاً على مستوى العالم من حيث السائح الواحد، والذى يعادل سبع مرات مقارنة بالسائح الأوروبي، كما أنه الأكثر تكراراً للزيارة أكثر من مرة خلال نفس العام.
وقال بن دخيل ان عدد السياح الاوروبيين يمثل نسبة لا تقل عن 50 في المئة من جملة السياح الوافدين، وعدد السياح الوافدين من بلدان المغرب العربي نحو 47 في المئة والباقي من دول أخرى.
وأشار إلي أن الخطط الترويجية لوزارة السياحة التونسية تستهدف التركيز علي الأسواق الآسيوية للخروج من الأزمة التي مر بها القطاع السياحي في تونس على مدى ثلاث سنوات، موضحاً أن هناك اهتماما كبيرا علي أسواق الصين والهند بهدف تنويع شرائح السياح الوافدين إلي تونس.
وسجلت عائدات قطاع السياحة في تونس تراجعاً بنسبة 6.8 في المئة في الربع الأول من 2015 مقارنة بالفترة ذاتها من 2014، بحسب أرقام وزارة السياحة.
وذكر مدير ممثلية الديوان الوطني التونسي للسياحة، أنه يتوقع زيادة أعداد السائحين الوافدين لبلاده خلال العام الجاري إلي نحو 7.2 مليون سائح بنهاية عام 2015 من 7 ملايين خلال العام السابق عليه، لافتاً إلي أنه من المنتظر زيادة عائدات السياحة إلي 2.2 مليار دولار من ملياري دولار في 2014.ودخلت السياحة التونسية في أزمة منذ الثورة وبسبب الأزمات السياسية التي تلتها. ويمثل قطاع السياحة نحو 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.