تنطلق اليوم في دبي فاعليات «معرض المطارات 2015»، وتستمر حتى 12 من الشهر الجاري، بمشاركة 300 عارض من 40 بلداً، ويُتوقع أن تجذب هذه الدورة ما يزيد عن 8000 زائر من المهنيين في صناعة المطارات.
ويحظى تنظيم المعرض بدعم ورعاية من «هيئة دبي للطيران المدني»، و «مؤسسة مطارات دبي» و «مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية»، و «مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية» و «دناتا»، على مساحة تصل إلى 12 ألف متر مربع.
وقال رئيس «هيئة دبي للطيران المدني»، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «سيأتي المعرض بخبراء الطيران وقادته إلى دبي، لتجربة لا نظير لها على صعيد تشارك المعرفة والخبرات، حيث يقدم الفرصة لتجربة أحدث ما تم التوصّل إليه في كل أنحاء العالم، على صعيد تكنولوجيات الطيران وابتكاراته، وسيسمح للمشاركين بمقابلة الموردين ومزوّدي الخدمة العالميين القادرين على مساعدتهم في تلبية حاجاتهم. وستساهم هذه الفاعليات في جهودنا المشتركة الرامية إلى تحقيق النمو المستدام لصناعة الطيران العالمية».
وقال رئيس مجموعة المعارض في شركة «ريد إكزيبيشنز الشرق الأوسط» المنظّمة للمعرض، دانييل قريشي: «معرض العام الحالي مُباع بالكامل، ونحن مسرورون لتقدّمه مع مرور السنين، وسيكون معرض المطارات 2015 الأقوى على عدد من الجبهات، وسيقدّم الخبرة والابتكارات العالمية التي يسعى قادة الطيران في المنطقة الى تضمينها في التطوّر الهائل الذي تحقّقه مطاراتهم».
وتتضمّن الميزات الرئيسة للمعرض إمكان ربط المطارات، وهي خدمة تسبق المعرض وتهدف الى ربط أعمال المشترين والبائعين، وميزة عرض مشاريع المطارات، ومنصّة الابتكارات وتتضمن ندوات حرة يقدّمها خبراء صناعة الطيران حول مجموعة متنوّعة من أحدث التكنولوجيات والابتكارات.
وسيكشف العارضون عن الكثير من التكنولوجيات والنظم والحلول الجديدة في صناعة الطيران. كما سيتضمّن المعرض ستة أجنحة تمثّل دولاً أو مناطق، وهي أجنحة ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وسويسرا وأميركا الشمالية. وستتطرّق منصة تَشارك المعرفة هذه، الى مناقشة التطورات الأخيرة والتوجهات المستقبلية في صناعة الطيران عموماً، وصناعة المطارات خصوصاً، إذ تندرج هذه المواضيع في تصميم المطارات، وتسهيل السفر، واقتصادات المطارات، والتطور التكنولوجي.
وسجّلت النسخة الثانية من «معرض تموين المطارات» الذي ينظَّم إلى جانب «معرض المطارات»، زيادة 10 في المئة في عدد العارضين، ليصل إلى 47 عارضاً. ومن البلدان التي تشارك للمرة الأولى في المعرض، كلّ من الهند والكويت وكينيا وليتوانيا وماليزيا ومالاوي وسنغافورة وسريلانكا وسويسرا وتايلند. ويُتوقع أن يجذب الحدث حوالى ألفي زائر من أكثر من 20 بلداً. ويتضمن المعرض «ربط أعمال معرض تموين المطارات»، وهو برنامج يهدف إلى ربط المشترين بالمزودين.
وسيشهد برنامج المشترين ما يزيد عن 36 مشاركاً، و19 هيئة من 14 بلداً. كما سيحضر فاعليات المعرض هيئات ومديرو مشاريع ومقاولون يمثلون ما يزيد عن 100 بليون دولار من مشاريع تطوير المطارات الإقليمية في السنوات الخمسة المقبلة. وأشار «الاتحاد العربي للنقل الجوي» إلى أن عدد المسافرين عبر المطارات العربية سيرتفع إلى 571 مليون مسافر بحلول عام 2026.
وتتوقع شركة بحوث السوق «تكنافيو» الشريكة في المعرض، أن تحقق سوق الطيران في الشرق الأوسط معدل نمو وسطياً مركّباً نسبته 5.12 في المئة في السنوات الخمس المقبلة التي تنتهي عام 2019. وأشار «مركز المحيط الهادئ للطيران» مطلع العام الحالي، إلى أن القيمة الإجمالية لمشاريع الإنشاءات في المطارات العالمية، تقدّر بنحو 543 بليون دولار، تصل حصة الشرق الأوسط منها إلى 84.5 بليون دولار.
