ارتفع صافي ربح “العربية للطيران” خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2015 بنسبة 13% لتصل إلى 85 مليون درهم اماراتي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغ صافي الأرباح خلالها 75 مليون درهم، فيما وصلت عائدات الشركة خلال الربع الأول من 2015 الى نحو 886 مليون درهم بنمو 7% مقارنة بحجم عائداتها البالغ 827 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وجاء اعلان الشركة عن نتائجها المالية خلال الربع الأول من العام الحالي في الوقت الذي تواصل فيه استراتيجية التوسع التي تنتهجها من ناحية مراكزها الرئيسية وزيادة عدد وجهاتها تحقيق نمو قوي ومتواصل في الارباح وعدد المسافرين على متن طائراتها.
ووصل عدد المسافرين على متن طائرات العربية للطيران في الربع الاول من العام الحالي إلى 1.8 مليون مسافر بزيادة 10 بالمائة مقارنة بحركة المسافرين التي سجلت 1.6 مليون مسافر خلال الفترة نفسها من العام السابق فيما بلغ معدل إشغال المقاعد – أي نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتوفرة خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام رقما مرتفعا وصل إلى 81 بالمائة .
وتعليقا على النتائج قال رئيس مجلس إدارة العربية للطيران الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني أن العربية للطيران تسجل أداء قويا خلال الربع الأول من 2015 وتحافظ الشركة على مسار النمو المتواصل والطويل الامد على امتداد عملياتها، مشيرا الى إن الزيادة المتواصلة في الأرباح والارتفاع المضطرد في عدد المسافرين على متن طائرات العربية للطيران واستراتيجيتها الطموحة في التوسع المستمر على امتداد الأسواق التي تعمل الشركة بها ما هي الا انعكاس مباشر لنموذج العمل المستدام الذي تتبناه العربية للطيران.
وكانت العربية للطيران قد حققت إنجازين كبيرين في الربع الأول من العام 2015 على صعيد استراتيجيتها المتبعة في توسيع شبكة وجهاتها ومراكز عملياتها حيث أطلقت الناقلة في شهر يناير مركز عملياتها الرئيسي الخامس في العالم وذلك في مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمان لتعزز بذلك من موقعها الرائد في منطقة المشرق العربي.
وفي أواخر الربع الأول أصبحت العربية للطيران أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تدخل السوق الصينية وذلك بإعلانها عن بدء تسيير خدماتها المباشرة إلى أورومتشي أكبر مدينة في الشطر الغربي من الصين.
وقال الشيخ عبدالله آل ثاني ” يشهد العام الحالي تواصل المناخ السياسي غير المستقر في بعض دول المنطقة متبوعا بالتحديات المرتبطة بتقلب أسعار النفط وبالتالي اضافة المزيد من التحديات على قطاع الطيران .. وبالرغم من استمرار هذه التحديات فإننا نحافظ اكثر من اي وقت مضى على التركيز على خطة التوسع لعملياتنا ودخول أسواق جديدة .. ونحن على ثقة تامة بأن خدماتنا المتميزة وعروض القيمة التي نوفرها وتركيزنا على جعل السفر الجوي متاحا للملايين من عملائنا في المنطقة ستواصل دفع عجلة النمو على امتداد عملياتنا في العام 2015 “.
وقد أطلقت العربية للطيران خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2015 ثماني وجهات جديدة من مراكز عملياتها الرئيسية الأربعة العاملة وذلك إلى أورومتشي “الصين” وجيزان “السعودية” وملتان “باكستان” وأصفهان “إيران” انطلاقا من مركزها الرئيسي في الشارقة بالاضافة إلى الدوحة “قطر” وكاتماندو “نيبال” من مركزها الرئيسي في رأس الخيمة و نابولي “إيطاليا” ومونبيلييه “فرنسا” من مركزها الرئيسي في الدار البيضاء.
كما حققت العربية للطيران إنجازا آخر في شهر مارس 2015 حيث أصبحت أول شركة طيران اقتصادي في المنطقة تطلق برنامجا لولاء العملاء، وتم تصميم البرنامج بهدف تقديم التجربة السهلة والشفافة والمليئة بالقيمة المضافة التي يتوقعها العملاء من شركة العربية للطيران وتعتمد النقاط المكتسبة على النقود التي يتم إنفاقها وليس على مسافة الطيران ويمكن الحصول عليها لقاء أي منتج أو خدمة يتم شراؤها من الناقلة.