شنت فصائل من المعارضة السورية، السبت، هجوما مضادا على جبهة جبال القلمون الواقعة على الحدود مع لبنان، مما أسفر عن سقوط قتلى، من بينهم 3 عناصر من “حزب الله”.
وقال ناشطون من المعارضة، ومصادر لبنانية، إن 3 مسلحين من الحزب، الذي يقاتل إلى جانب القوات السورية الحكومية، قتلوا في هجوم مضاد شنته المعارضة في جرود بلدة عسال الورد.
وأوردت المصادر أسماء القتلى الثلاثة، ليرتفع بذلك عدد مسلحي “حزب الله” الذين سقطوا في المواجهات بالمناطق الحدودية خلال الأيام الماضية إلى أكثر من 7، بينهم قيادي في القلمون.
وكان الحزب أكد الجمعة الماضي مقتل 3 من عناصره في مواجهات القلمون، معلنا أن ميليشياته والقوات الحكومية سيطرت على معسكر سهلة المعيصرة في جرود الجبة بالقلمون.
ويسعى الحزب والقوات الحكومية منذ عدة أيام إلى طرد مقاتلي المعارضة من جرود القلمون في معركة، رأى فيها مراقبون محاولة للتغطية على خسائر الجيش السوري في محافظة إدلب.
وفي هذا السياق، شنت القوات الحكومية، مدعومة بـ”ضباط إيرانيين وحزب الله”، هجوما في مدينة جسر الشغور في إدلب لفك الطوق عن 250 عنصرا حكوميا محاصرين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن القوات الحكومية “تستميت لفك الحصار” عن المحتجزين وبينهم “ضباط وعائلاتهم ومدنيون موالون للنظام”، وذلك بعد أكثر من أسبوعين على سقوط جسر الشغور بقبضة المعارضة.