تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد في مستهل تعاملات الأسبوع وسط عمليات بيع من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية، قابلها عمليات شراء من الأفراد المصريين، فيما تترقب السوق أية أنباء إيجابية تتعلق بالشركات أو الاقتصاد.
فتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مؤشر مصر 30 بنسبة 0.58 في المائة ليبلغ مستوى 8692 نقطة، كما تراجع مؤشر 100 الأوسع نطاقا بنحو 0.01 في المائة ليبلغ مستوى 968.53 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة مؤشر مصر 70 بنحو 0.2 في المائة ليبلغ مستوى 470.15 نقطة.
وأكد العضو المنتدب لشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية محسن عادل أن مشكلة الضريبة الجديدة تحتاج إلى حسم نهائي من صانعي القرار، مشددا على أن قيم التداولات في البورصة المصرية متدنية جدا.
وحذر عادل من قيام الشركات بالتوجه للادراج خارج البورصة المصرية، موضحا أن الجميع يترقب أية أنباء جديدة بشأن الشركات أو الاقتصاد أو مصير ضريبة الأرباح الرأسمالية.
وقاد سهم طلعت مصطفى تراجعات السوق وانخفض 1.98%.
كما نزلت اسهم المصرية للاتصالات وهيرميس وجهينة وجلوبال تليكوم والسويدي والنساجون وبالم هيلز وحديد عز وعامر جروب وسوديك بنسب تراوحت بين 0.6 و 3.7%.
وخسر رأسمال السوق لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 2.2 مليار جنيه ليبلغ مستوى 499.4 مليار جنيه وسط تعاملات محدودة بلغت نحو 220 مليون جنيه.
وأضاف عادل أن قيمة التداول المتدنية تعكس عدم الثقة في السوق.
ولم يرتفع سوى التجاري الدولي بنسبة 0.2 بالمئة ومدينة نصر للإسكان بنسبة 1.2 بالمئة والعربية لحليج الأقطان بنسبة 0.7 بالمئة.