أكد رئيس حركة “التغيير” عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار ايلي محفوص، أن “جولات ولقاءات الرئيس سعد الحريري في المحافل الدولية واجتماعه برؤساء الدول تساعد لبنان وتبقي قضيته أمام أعلى المراجع المعنية وذات التأثير”.
محفوض قال: “على النائب ميشال عون عقلنة سلوكه والنزول فورا الى البرلمان والمشاركة مع كتلته النيابية بجلسة انتخاب رئيس للجمهورية”.
وعن الاعلام الداعم لبشار الاسد، اعتبر محفوض انه “يمكن تسميته اصطلاحا بالإعلام الحربي، حيث اسلوب احمد سعيد زمن نكسة الـ 67 والافلام الهوليودية”.
وقال:” ان بعض الموارنة تتملكهم عقدة السلطة، وأحد لم يلحق الأذى بالمسيحيين اكثر من المسيحيين أنفسهم، وعيب الكلام عن دور مسيحي ودور إسلامي، لأنه بالنتيجة لا دور لطوائف ومذاهب بل دور لبناني وطني جامع”.
وأوضح ان “النكسة الكبرى لحزب الله هي عدم تمكنه من استجرار الجيش اللبناني لمعركة القلمون”، محييا “موقف الجنرال جان قهوجي قائد الحيش وثباته ونشاطه”.
وتابع: “لعقود من الزمن أتحفونا بقوة وفرادة جيش الاسد، فإذا كان كذلك لماذا يستدعي بشار الاسد ميليشيا من خارج سوريا لمؤازرته ومنهم حزب الله ؟
وختم: “ما يبقي داعش على قيد الحياة هو النظام السوري، واليوم المعارضة تحارب بشار وداعش معا”.