يبدو ان ما يقود إلى نجاح الزواج بسيط جداً، فالزوجان السعيدان ليسا بالضرورة أذكى وأغنى من الآخرين، بل ما يميزهما هو تحليهما بـ”الذكاء العاطفي” الذي يخولهما إبعاد الأفكار والمشاعر السلبية عن بعضهما، ويمكنهما من فهم واحترام بعضهما أكثر.
وأشار موقع “مايند بودي غرين” الى ان الاعتراف بتزايد يكون “الذكاء العاطفي” وهو مؤشر مهم إلى نجاح الأولاد في وقت لاحق من الحياة، فكلما زادت القدرة على التواصل مع المشاعر والتفاعل مع الآخرين، كان مستقبل الولد زاهراً أكثر أي كان مؤشر ذكائه الأكاديمي.
وأضاف ان هذا الأمر ينطبق أيضاً على الأزواج، فكلما كانوا يتمتعون بالذكاء العاطفي بشكل أكبر، زادت قدرتهم على فهم واحترام وتقدير بعضهم، وتزايدت إمكانية عيشهما معاً بسعادة كبيرة.
ولفت إلى انه تماماً كما يستطيع الأهل تعليم اولادهم معنى الذكاء العاطفي، فإن الزوجين يستطيعان تعلم هذه المهارة التي تبقيهما على الضفة الإيجابية بعيداً عن فرص الطلاق.
وذكر ان الزواج السعيد يبعد الأمراض عن الطرفين، ويطيل عمرهما نتيجة لتقوية جهاز المناعة في الجسم.