Site icon IMLebanon

باسيل: لن يكون هناك تعيينات أمنية لا كلمة لنا فيها

اشار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى ان لبنان يعاني اليوم من مشكلة عدم فهم البعض لمشاكل الاخر، وقسم كبير من المسؤولين اما ليس لديهم القدرة على هذه المشاكل، اما لعدم فهم هذه المشاكل.

باسيل، وفي خلال جولة اقامها على مناطق عدة في الضنية، قال: “الثبات والاصرار في المواقف هي التي توصلنا الى حقوقنا، بخاصة الى حقوق البلديات التي كنا السباقين في المطالبة بها، فهي معركة التيار في كل لبنان، فالبلديات محرومون من اموالهم منذ 15 عاما، وهي حق دائم وليس موقت”.

واضاف: “يطلبون منا ان نوقع على مرسوم مخالف للقانون، ولا يضمن لكم حقوقكم كبلديات، نحن نريد ان تدفع اموال البلديات كل 3 اشهر وبحسب القانون، من هنا نحن نرفض توقيع كل ما يخالف القانون، ولا نرفض اعطاءكم حقوقكم، نطالب بمرسوم دائم وثابت يضمن لكم حقوقكم”.

وعن قانون استعادة الجنسية، قال: “الجنسية حق عمره 150 عاما، ومن لا يسهل هذا القانون، هو يحرم اللبنانيين من حقوقهم الطبيعية، وهذا قانون لا يحتمل نقاشا، ولا صبرا لمدة طويلة، نحن سنستمر في هذا الصراع حتى اقراره”، داعيا الى الحفاظ على الوحدة بكل جوانبها، لان البلد لا يحتمل انقسامات.

واعتبر ان الاولوية هي استعادة الجنسية لاول مواطن ترك لبنان منذ اكثر من 150″، مشددا على الوحدة الوطنية وعلى ضرورة التعالي عن الزواريب الصغيرة لان الاهداف اكبر من ذلك.

واكد عدم قلقه من الحركات التكفيرية، لأن الشعب اللبناني لديه القدرة على رفض التكفير ولان ثقافته تتناقض مع الفكر التكفيري، واضاف: “خوفنا ليس من التكفير الهمجي الداعشي بل ان الخوف هو من التكفير السياسي، يريدون اقتلاعنا من ارضنا، ومحاولة استبدالنا بشعوب اخرى، لكننا نؤمن بلبنان الشعب والهوية، وطالما نحن نبني مثل هذه القلاع فلا نخاف على جذورنا ووجودنا.

وأكد الوزير باسيل انه لن يكون هناك مجلس نيابي بقانون انتخابي لا يؤمن التمثيل الصحيح، ولا حكومة لا تقوم بالتعيينات الامنية.

وقال من عيمار: “لن يكون هناك تشريع ونحن على قارعة الطريق، ولاتعيينات أمنية لا كلمة لنا فيها، ولا رئاسة جمهورية ما لم يمثّل هذا الرئيس المسيحيين”، مشدّداً على أن “التيار الوطني الحر” لن يقبل بالفتات لأن حقوقنا ليست مشاعاً للتوزيع، فمرحلة توزيع الحصص انتهت.

وتوجّه للأهالي قائلاً: “أنتم تمثلون نموذجاً عن لبنانيين متروكين طي النسيان والحرمان وتُمثّلون شريحة مهمّشة بالخدمة والصوت والهوية، مشدّداً على أنه لن يكون هناك وطن ودولة اسمها لبنان من دوننا نحن لأننا باقون هنا.