اقتحم مقاتلون من المعارضة السورية، الأحد، أحد الأبنية في المستشفى الذي يتحص فيه عناصر من القوات الحكومية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونجح المقاتلون في اقتحام المبنى بعد وقت وجيز على بدء القوات الحكومية، مدعومة بـ”ضباط إيرانيين وحزب الله”، هجوما على جسر الشغور في محاولة لفك الطوق عن الـ250 عنصر المحاصرين.
وتحدث المرصد عن استمرار “الاشتباكات العنيفة في منطقة المشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور”، عقب تمكن مقاتلي المعارضة من “الدخول إلى أحد المباني”.
هذا وأعلنت “جبهة النصرة” عبر حساب “مراسل اللاذقية” المقرب منها على مواقع التواصل الاجتماعي، تنفيذ عملية تفجير استهدفت المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور بإدلب، فجر اليوم الأحد.
وذكر المراسل في تغريدة أن مقاتلي “النصرة” يقتحمون المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور بعد “العملية الاستشهادية” والاشتباكات تدور على أشدها داخل المبنى.
وذكرت مصادر أن عملية الاقتحام بدأت بسيارة مفخخة حوالي الساعة السادسة صباحاً. فيما أكد الناشط مازن أريحا عن بدء اقتحام المشفى من عدة محاور بعد اشتباكات وتمهيد بالسلاح الثقيل دام حوالي الساعتين.
كما نشر الحساب فيديو يظهر استهداف “النصرة” للمشفى قبيل “العملية الاستشهادية”.