ا تزال واردات الجزائر من الذهب الإيطالي مجمدة إلى إشعار آخر، وهذا بناء على قرار جزائري بمنع استيراد الذهب الإيطالي منذ العام الماضي، ما تسبب في أضرار اقتصادية وخيمة لنحو 1200 مؤسسة إيطالية نشطة في هذا المجال.
وفي السياق، أوضح المستشار الإقليمي لناحية توسكانا الإيطالية، غابريالي كيورلي، في تصريحات صحفية، على هامش افتتاح معرض أريتسو العالمي للذهب، أن نحو 1200 مؤسسة نشطة في مجال صناعة وتصدير الذهب تضررت جراء قرار الجزائر تجميد وارداتها من هذه المادة منذ منتصف العام الماضي، مشيرا إلى أن بلاده خسرت أحد أكبر أسواقها في العالم منذ قرابة عام.
وذكر المتحدث قائلا: “خلال سنة 2014 كان هناك توقف مفاجئ لواردات الجزائر من الذهب الإيطالي وهو ما أضر بأكثر من 1200 مؤسسة، خصوصا بمنطقة أريتسو”، منتقدا أداء الحكومة الإيطالية تجاه هذه القضية التي لم تحرك ساكنا حسبه من أجل حل هذه المشكلة وحثها على بذل المزيد من الجهود لعودة الأمور إلى نصابها على حد تعبيره.
وبحسب المستشار الإقليمي، فإن شركات صناعة وتصدير الذهب الإيطالية كانت تأمل في انفراج ما في القضية بعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية العام الماضي لكن لا شيء من ذلك حدث وقرار منع الاستيراد ما زال قائما.