Site icon IMLebanon

خوند لـ”IMLebanon”: ما قدمته “سكاي نيوز” يصعب على اي مؤسسة ان تقدمه في لبنان

حاورته ميراي شديد

من قناة السومرية ـ العراقية إنطلقت مسيرته الاعلامية، وقبل الانتقال الى الـ”mtv”، عمل فترة وجيزة في الـ”LBCI”، وإختارته الـ”BBC” عربية من بين أفضل 5 مراسلين صحافيين شباب في لبنان، إلا أنّ بذور عمله الصحافي التي زرعها خلال ثلاث سنوات ونصف في الـ”mtv” يستعد لحصدها اليوم في محطة “سكاي نيوز” عربية في ابو ظبي التي سينتقل اليها فعليًا في الاول من حزيران المقبل ليتولى منصب نائب رئيس تحرير.

هو الاعلامي هيثم خوند الذي تسلق سلم العمل الصحافي بنجاح، كشف في حديث لموقع “IMLebanon.org” أن المنصب الذي حصل عليه في “سكاي نيوز” لا يمكن لاي صحافي ان يرفضه خاصة وانه يترافق مع راتب مغر، مشيرًا الى أنه لن يتخلى عن عمله كمراسل لكن المواضيع ستكون مهمة ومختارة بعناية.

واكد أنه لن يعود الى لبنان إلا في حال عرض عليه مشروع يرضي طموحه الشخصي. واذ شدد على انه لا يطمح ان يكون له أي برنامج حواري خاص، قال: “الكاميرا والشهرة لا تهمني والجميع يعلم ذلك، ففي السنوات الثلاث الاولى كانت اقدم التقارير التي تحمل اهمية الخبر والمضمون على عكس الكثيرين من الذي يعتبرون ان الكاميرا والظهور على الشاشة هما الهدف”، واضاف: “انا لا أعتبر ان الظهور على الشاشة هو هدف او غاية بحد ذاتها بل هو وسيلة من أجل بناء مسيرة إعلامية مهنية ناجحة”.

وإذ اكد ان التقدم في “سكاي نيوز” هو هدفه، أوضح ان إدراة الـ”mtv” دعته الى البقاء لكنها في النهاية تمنت له الحظ الافضل، مشيرًا الى انه لم يترك الـ”mtv” بسبب اي خلاف والى أن المحطة تتفهم أن ما قدمته له “سكاي نيوز” يصعب على اي مؤسسة ان تقدمه داخل لبنان.

خوند قال: “أنا لا أنتمي الى أي حزب، انا مؤمن بثورة الارز عام 2005 وبالخط الذي يمثله أكثر من حزب منهم “الكتائب” و”القوات” وتيار “المستقبل”، ولكن إداريًا لست ملتزماً مع أحد لاسباب كثيرة منها عملي الصحافي، فلا يمكن أن أكون محازبًا وأن أعمل في مجال الصحافة في الوقت عينه”.

واكد انه بعيد كل البعد عن التعصب وعن اي تلوين، واضاف: “من واجبنا ان نقدم الخبر كما هو للمشاهدين وبكل موضوعية، لانه ليس هناك وجهتي نظر في خبر واحد”.

وتمنى خوند للقطاع الاعلامي في لبنان صحة أفضل خاصة في ظل الوضع الصعب الذي يمر به هذا القطاع في الوقت الحالي وان يصبح افضل وان تتحسن أمور المحطات.

كما تمنى ان يعود لبنان الى سيادته غير المنقوصة وان تبسط الدولة سيطرتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بيد الشرعية، وتتوقف التدخلات الخارجية ومشاركة البعض بحروب الاخرين على ارضهم، ويعود الجميع الى لبنان ويؤمنوا أنّ عودتهم تساعد هذا الوطن على النهوض.

ولدى سؤال ماذا يتمنى لـ”14 آذار” كرّر ما كان يقول الشهيد سمير قصير “عودوا الى الساحات تعود اليكم الثورة”، وقال: “ليس المطلوب تظاهرات مليونية جديدة بل المطلوب نفس الساحة التي جمعتنا. هذه هي “14 آذار” بعيدًا عن التسويات بعيدًا عن كل الألاعيب الضيقة جدًا التي حصلت في الفترة الاخير، “14 آذار” وناسها يستأهلون أكثر من يقدم لهم اليوم”.