اعتبر عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أن “هناك محاولة من فريق داخلي للانقلاب على كل مندرجات الدستور، واتفاق الطائف بمحاولة الإستئثار والهيمنة وتعطيل مؤسسات الدولة، مؤكدا ان هناك من يصر على التعطيل الذي يجر على البلد أزمات سياسية واقتصادية ومالية اجتماعية، ولا نرى أي معالجة لها لا من القوى السياسية التي تعطل ولا على مستوى الحكومة.
فضل الله، في كلمة خلال احتفال تأبيني في بلدة حاريص، حمل الفريق الآخر مسؤولية التعطيل، ورفض الشراكة الحقيقية، وإصراره على التفرد والإستئثار بالسلطة من خلال التمسك بشعارات طائفية ومذهبية.
وشدد على أن مسؤولية الحكومة والقوى السياسية تكمن في العمل على معالجة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية، وحتى في ظل هذا الفوران الموجود في المنطقة على المستوى الأمني والسياسي، فهذا لا يعني أن يتخلى المسؤولون سواء كانوا وزراء أو مجلس وزراء عن مسؤولياتهم في معالجة قضايا الناس الذين لم يعودوا قادرين على تحمل تفشي الأزمات إلى هذا الحد في بلدنا.
ورأى أن هذه المعارك التي تخاض اليوم في المنطقة على أكثر من جبهة هي التي ستحدد مصير البلاد، سواء ببقائه أو بتلاشيه، وهذا ما يحصل لبعض الدول، حيث يجري تفتيت جغرافيتها وتهديم مؤسساتها وضرب بنيتها0