اعلن وزير النقل الإيراني، عباس أخوندي، أمس الأحد ان شركات الطيران الإيرانية اشترت 15 طائرة ركاب مستعملة منذ شباط/فبراير الماضي، في اطار تجديد الأسطول الجوي المدني الإيراني المتقادم، خصوصا بسبب الحظر الأميركي. وقال الوزير الإيراني بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «ايسنا» ان 9 طائرات مستعملة دخلت امس الأول إلى البلاد، مشيرا إلى ان غالبيتها صنعت بعد العام 2003.
واوضح ان تسع طائرات اخرى دخلت الاسطول الجوي المدني الإيراني في العشرين من شباط/فبراير الماضي، الا ان اثنتين منها قديمتان وستستخدمان كقطع غيار.
ويتألف الاسطول الجوي الإيراني حاليا من 140 طائرة. واضاف الوزير «مع دخول هذه الطائرات ال15ـ الأسطول الجوي ينخفض معدل عمر طائرات الركاب من 20 الى 19 عاما».
وهناك ثمان من الطائرات التسع التي وصلت أمس الأول من نوع «إيرباص340» والتاسعة «إرباص.إيه.321» تم شراؤها من شركة ماهان الخاصة، بحسب وسائل الاعلام.
وتابع الوزير «نأمل مع المفاوضات النووية الجارية واحتمال رفع العقوبات ان تتواصل المحادثات مع شركات التصنيع الكبرى لشراء طائرات متطورة».
وكان مدير الطيران المدني الإيراني اعلن في منتصف نيسان/ابريل الماضي ان البلاد ستكون بحاجة الى ما بين 400 و500 طائرة ركاب خلال العقد المقبل لتجديد الأسطول الجوي الإيراني.
وكانت الولايات المتحدة فرضت منذ العام 1995 حظرا على بيع شركات التصنيع الغربية طائرات او قطع غيار لشركات الطيران الإيرانية.
ورفع هذا الحظر جزئيا بعد توقيع الاتفاق الانتقالي بين القوى الكبرى وإيران في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 حول الملف النووي الإيراني. ويشير هذا الاتفاق الى قطع الغيار بشكل خاص من دون السماح بعد ببيع طائرات.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2013 سمحت الولايات المتحدة لشركتي «بوينغ» و»جنرال إلكتريك» ببيع قطع غيار لطائرات الركاب الى إيران، ما اتاح زيادة الأسطول الجوي المدني الإيراني بنحو عشر طائرات.