أوضح وزير الصناعة حسين الحاج حسن انّ “مجاهدي المقاومة كان لهم الدور الكبير في السنوات الماضية في الدفاع عن لبنان واللبنانيين جميعاً، عندما انطلقوا بقرار حكيم وجريء من قيادة المقاومة، في حرب استباقية ضدّ الإرهاب، ليمنعوا سيطرة الإرهابيين على سوريا ولبنان والمنطقة، لم يطلبوا من أحد الشكر، ولم يذكروا على ألسنتهم منة على أحد، لكن للأسف بعض السياسيين والقوى السياسية، كما كان تاريخها مع المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي، انتقاداً وتحريضاً وتشكيكاً وافتراء، كذلك في التصدي للإرهاب الذي يقدمون له الدعم تسليحاً وتدريباً وتمويلاً هم ورعاتهم الإقليميين والدوليين، فلم يأت السلاح والأموال والإرهابيين من فراغ، بل كانت دول عربية وإقليمية ودولية تتولى شراء السلاح للإرهابيين وتنقله إلى سوريا ولبنان”.
الحاج حسن، وفي تصريح من بعلبك، أكد أنّ “المقاومة تواجه الإرهاب التكفيري دفاعاً عن لبنان واللبنانيين، وستستمر في هذه المهمة حتى يأمن لبنان واللبنانيون جميعاً، وحتى يسقط المشروع الإرهابي في المنطقة ويعم السلام بعيداً من إنشاء إمارات مزعومة قائمة على فكر تكفيري يستهدف المنطقة كلها مسلمين ومسيحيين وسنة وشيعة”.
وتطرق إلى الوضع اليمن، فقال: “الظلم الكبير الذي تقوم به الدولة السعودية تجاه اليمن هو حملة هستيرية تنم عن عجز وحقد يستهدف كل شيء، المقامات المقدسة والمساجد والمنازل والمصانع والمستشفيات وكل المنشآت في اليمن، وسيدرك حكام السعودية أنّ كل دم بريء سقط في اليمن وكل مقام دمر وكل منشأة اعتدي عليها ضدّ هذا الشعب الفقير سيكون لها حساب في الدنيا والآخرة. ومهما علت الأصوات والانتقادات، سيبقى صوتنا مع الحق وإلى جانب الحق”.