أعلن البيت الأبيض ان السعودية لم تعبر عن أي بواعث قلق بشأن جدول الأعمال لقمة إقليمية سيستضيفها الرئيس باراك أوباما في كامب ديفيد سواء قبل أو بعد أن غير العاهل السعودي خططه وقرر عدم الحضور.
المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست أكد ان الولايات المتحدة واثقة من أن المسؤولين السعوديين الذي سيحضرون سيكونون قادرين على تمثيل بلدهم وتنفيذ أي قرارات تتخذ أثناء الاجتماعات.
واشار الى أن اوباما لم يتحدث مع العاهل السعودي الملك سلمان لكن من المرجح أن تسنح له الفرصة لعمل ذلك قبل القمة.
من جهته، اعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان قرار العاهل السعودي الملك سلمان عدم حضور قمة كامب ديفيد ليس مؤشرا الى اي خلاف مع الولايات المتحدة.