ناقش الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي، الاثنين 11 أيار، محاور قمة كامب ديفيد ومستجدات الأوضاع في المنطقة. وكانت وكالة الأنباء السعودية قد أفادت في وقت سابق بأنّ الملك سلمان بن عبد العزيز أناب ولي العهد الأمير محمد بن نايف للمشاركة في القمة الخليجية ـ الأميركية في كامب ديفيد.
وأكد الطرفان تطلعهما لتحقيق نتائج إيجابية الخميس في مقر الرئاسة في كامب ديفيد ماريلاند، وأن تؤدي القمة الخليجية الأميركية إلى نقلة نوعية في العلاقات بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، بحسب ما صرّح به مستشار أوباما بن رودس.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الطرفين عبرا عن أملهما في أن تؤدي مباحثات 5+1 مع إيران إلى منعها من الحصول على السلاح النووي. وأضافت أنّ أوباما أكّد على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أمن المملكة من أي اعتداء خارجي، مشيرة إلى أنّ سلمان وأوباما يتطلعان للاجتماع في وقت قريب.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أنّ عدم مشاركة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز فى قمة كامب ديفيد ليس موجها ضد البيت الأبيض. وقال الوزير السعودي فى حديث لمحطة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية إن غياب الملك سلمان عن القمة المرتقبة يرجع إلى توقيتها، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه فى اليمن، سيبدأ سريانه اعتبارا من اليوم الثلاثاء، الأمر الذي زاد من صعوبة مغادرة العاهل السعودي المملكة. وأضاف الجبير الموجود حاليا فى واشنطن أن عدم مشاركة الملك سلمان فى القمة لا يعكس وجود خلاف مع الولايات المتحدة.
وقال إن مشاركة ولي العهد وولي ولي العهد وهما المسؤلان رقم 2 و3 فى المملكة أعطى السعودية حضورا “غير مسبوق” فى القمة، موضحًا أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما أبدى خلال الاتصال الهاتفي مع الملك سلمان مساء أمس تفهمه لغياب الملك عن القمة المقبلة.