يعتقد معظم الناس أنّ اتّصالات “واتسأب” المجانية هي مجانية مئة في المئة، الا أنّ هذا الاعتقاد خاطىء لأن من يتصل على “واتسآب” يستخدم شبكة الانترنت عبر هاتفه.
وبالتالي فإنّ من يجري الاتصال ومن يتلقاه سويًا يدفعان جزءاً من كلفته بطريقة غير مباشرة، وذلك من خلال استهلاك كمية معينة من البيانات. وبحسب ما قاله رئيس مجلس إدارة مدير عام شركة “ألفا” مروان حايك خلال حديث مفصل ينشر لاحقاً على موقع “Business Echoes”، فإنّ كل دقيقة عبر اتّصال “واتسآب” المجاني كلفتها 3 “ميغابايت” للمتصل و3 “ميغابايت” للمتلقي في حين ترتفع الى 6 “ميغابايت” اذا ما كان الاتصال “HD” مع نقاوة ممتازة في الصوت.
هذا، ويؤدي استهلاك كمية “الميغابايت” الى دفع المستهلك على إعادة تعبئة بياناته، وبالنتيجة يكون قد دفع جزءاً من كلفة الاتصال ولم يكن مجانياً كما اعتقد.