اشار نائب الكتائب ايلي ماروني الى أن العماد ميشال عون مصر على الذهاب أكثر في المزايدات التي لا تؤدي إلا الى إلحاق أذية أكبر بلبنان دولة وشعبا ومؤسسات، وإلى تسجيل تراجعات إضافية للمسيحيين، وقال في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية إن معظم حلفاء التيار الوطني الحر أعلنوا كل بطريقته أنهم لا يمانعون في تأجيل تسريح القادة العسكريين والأمنيين من الخدمة تفاديا للفراغ، مع أنهم يفضلون بداية أن يصار الى تعيين قادة جدد.
ورأى ماروني أنه إذا وصلت الأمور بوزيري التيار الوطني الى حد الاستقالة، فإن الحكومة ستكمل، فالآلية الحكومية تتيح لمجلس الوزراء أن يكمل والحالة هذه وبإمكان الوزيرين بالوكالة أن يوقعا عن وزيري التيار إذا استقالا، واضف “في حال جر عون حلفاءه الى الاستقالة من الحكومة، فإن التيار الوطني سيتحمل المسؤولية عما إذا كان لبنان سيتجه فعلا الى مؤتمر تأسيسي بعد إيقاع الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية، وحيث سيكون المسيحيون أكبر الخاسرين بدءا من زوال المناصفة”.