أكّدت الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية أن الدولة الفارسية “المارقة”، بحسب وصفها، بدأت تقطف ثمار ما زرعته من فتن وحروب لزعزعة أمن واستقرار الدول العربية، لتصطاد في المياه العكرة وتبني أمبراطوريتها المزعومة.
وقالت الجبهة في بيان بثه المركز الإعلامي للثورة الأحوازية: “من المألوف أن تلجأ الأنظمة المأزومة لسياسة الهروب إلى الأمام للالتفاف على أزماتها الداخلية، ولكن هذه السياسة لم تنفع إيران طويلاً، مشيرة إلى أنها من أكثر الدول المهددة بالانهيار والتقسيم على غرار ما حدث للاتحاد السوفيتي في التسعينات من القرن المنصرم حيث لم ينفعها تكريس السلاح وتدريب الآلاف من المرتزقة.