قارب النائب جمال الجراح موقف وزير الخارجية جبران باسيل التصعيدي قائلاً: “هذا الكلام يؤدي الى مزيد من تعطيل المؤسسات، والوزير باسيل يمثل فئة سياسية معينة ولكنه لا يمثل كل البلد، ولا يستطيع ان يفرض ارادته على كل اللبنانيين بالطريقة التي يراها مناسبة له ولـ”عديله” (شامل روكز)، وعلى طريقة عون اي (كرمال عيون الصهر نعطّل البلد)”.
واضاف: “البلد في المبدأ لا يدار بمنطق الاملاء والفرض والفوقية وهذا امر جوهري، يضاف اليه ان المؤسسات بحاجة الى تفعيل عملها بما يحفظ لبنان ويساعده على تجاوز المرحلة الخطيرة في المنطقة، وفي ظل هذه التحديات الهائلة من المؤسف ان نرى فريقاً لا همّ له سوى ان يسيطر على السلطة والمراكز تحت شعار حقوق المسيحيين التي لا اظن انها تكون محفوظة حصراً عبر “الأصهار”، فالمسيحيون اكبر من ذلك ومن ان يتم جعل “حقوق عائلة” تتحكم بالبلد. واليوم هناك واقع سياسي، ويوجد مجلس وزراء، وما يجري اقراره على طاولة مجلس الوزراء يمشي، وليس ما يريده جبران باسيل او غيره”.