Site icon IMLebanon

الجبير: علاقتنا مع واشنطن قوية كالصخر

 

 

 

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لم يكن بوارد توجيه “رسالة توبيخ” للإدارة الأميركية بعدم حضور قمة كامب ديفيد المقرر عقدها غدا، بل إن الظروف المتصاعدة في اليمن أوجبت ذلك.

الجبير، وفي تصريح لشبكة “سي.إن.إن”، نفى بصورة مطلقة أن يكون  قرار عدم الحضور له أي علاقة بصحة الملك، مؤكداً أن الالتزام الأميركي تجاه السعودية “صلب كالصخر” ولم يتبدل، ورافضا الدخول في تفاصيل حول إمكانية طلب وضعية حليف من خارج “حلف شمال الأطلسي.

وعن إمكانية نجاح وقف إطلاق النار في اليمن، قال: “نأمل ذلك، وسنعرف النتيجة ليل الثلاثاء ونأمل أن تستمر الهدنة كي نتمكن من إرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، ولكن قرار نجاح أو فشل الهدنة في يد الحوثيين وحلفائهم”.

وبشأن شائعات امتعاض دول مجلس التعاون الخليجي من الاتفاق مع إيران ورغبة دول المنطقة في الحصول على ضمانات أمنية وسياسية من الولايات المتحدة، قال الجبير “أقول بوضوح إن الجميع يريد التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران يحول دون امتلاك طهران لقدرات نووية، ودول الخليج بصدارة الدول التي تبحث عن اتفاق من هذا النوع، ولذلك نحن نرحب بأي اتفاق يحول دون امتلاك إيران لقدرات نووية .. ولدينا تأكيدات من دول مجموعة 5+1 بأن الاتفاق سيمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وهذا أمر نرحب به”.

وردا على سؤال عما إذا كانت السعودية تريد فعلا الحصول على صفة حليف من خارج “الأطلسي” كإجراء تطميني، قال: “نحن نبحث مع أميركا كيفية  تطوير العلاقة بين دول الخليج وواشنطن وأخذها إلى مستويات أعلى .. ولا يمكنني التحدث عن أمور محددة أو تفاصيل ما قد يحصل أو لا يحصل، ولكن ما  يمكنني تأكيده هو أن العلاقات على الجانب الأمني قوية كالصخر وأن الطرفين سيقومان بكل ما بوسعهما لتقويتها وتطويرها”.