مشروعات القطار، ومترو الدوحة، وترامواي لوسيل، لن تكون -باستثماراتها البالغة نحو 65 مليار ريال- حكراً على الشركات الأجنبية، بل ستحمل أكثر من 100 فرصة للقطاع الخاص القطري، الذي أنصت أفراده في أجتماع دعت إليه الشركة برعاية حكومية، لاحتياجات و متطلبات مشاريع “شركة سكك حديد ” الريل ” الممتدة حتى العام 2026، والوقوف عند الشروط والمتطلبات الواجبة للمساهمة في اكبر مشاريع النقل في الدولة .
قطر التي تسابق الزمن لانجاز مشروع الميترو و الترامواي قبل موعد مونديال الكرة في العام 2022 ، تستهدف انهاء المرحلة الاولى الممتدة لـ113 كلم تحت الارض قبل العام 2019، و ذلك بواسطة حفارات عملاقة ذات تقنية عالية قامت بحفر 20 كم حتى الان ، والتي تستكمل بالتوازي مع انشاء المحطتين الرئيسيتين في منطقة مشيرب و المدينة التعليمية ، فضلاً عن 37 محطة على الخطوط الاحمر والاخضر و الذهبي.
المرحلة الثانية للمشروع لن ترى النور قبل العام 2026 ، و و ستتضمن إنشاء 70 محطة بطول 146 كم طولا ، ثلثها تحت الأرض و نصفها فوقها و ما تبقى على مستوها و سيساعد المشروع على انسيابية و سرعة الحركة و التنقل بين مناطق الدوحة ، كما سيوفر نحو 20 ألف فرصة عمل ،
