أكّد النائب سمير الجسر في حديث لصحيفة “الجمهورية” أنّ “الحوار قائم حتى الساعة، كاشفاً أنّ الجلسة 12 ستُعقد الثلثاء المقبل في 19 الجاري”، وقال “طالما لم نتبَلّغ حتى الآن من الطرَف الآخر أنّ الحوار توقّف أو “تخربَط” فمعنى ذلك أنّه مستمرّ”.
وذكّرَ الجسر أنّ “المستقبل” سبقَ أن أثارَ موضوع القلمون في الجلسة الأخيرة، وسألَ الحزب عن الكلام حول تحضيرات المعركة، فكان الردّ أنّ الامين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله ذكر ذلك في مواقفه عندما تحدّثَ عن معركة ما بعد ذوَبان الثلوج في الربيع، وسألناهم إذا درسوا تداعياتها السياسية والعسكرية، خصوصاً أنّ الجيش وفقَ معلوماتنا غيرُ مستعدّ لأمور كهذه، وعلى الأقلّ مفروض أن يكون هناك تنسيق معه، فكان الجواب أنّ المعارك ليست على الأراضي اللبنانية بل في الأراضي السورية. على كلّ حال، بالنسبة إلينا لم يكن الأمر مقنِعاً، ولذلك نبَّهنا أنّه مِن الأفضل عدم التورّط في هذا الموضوع”.
وإذ أكّد الجسر أنّ “الحوار سيواصل البحثَ في تنفيس الاحتقان وطبعاً تداعيات معركة القلمون والانتخابات الرئاسية، أبدى تشاؤمَه من إمكان انتخاب رئيس جمهورية”، وقال “لا شيء في الأفق، قريباً على الأقلّ، وهذا أمرٌ محزِن”.