تنفَّس أهالي العسكريين المخطوفين لدى “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” في جرود عرسال بداية الأسبوع الحالي الصّعداء، معلِّقين تصعيدهم في هذه المرحلة طالما أنهم لم يلمسوا أي تقصير من الدولة، بعد زيارة وفد منهم الأسبوع الماضي وزير العدل أشرف ريفي والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. ولمسوا من الطرفين أن المعطيات إيجابية وأن “الدولة جاهزة لتلبية مطالب الخاطفين، خصوصاً أولئك الموجودين لدى جبهة النصرة، الذين اعتبر ملفهم في مراحله ويسير بوتيرة سريعة”، كما قال فادي مزاحم عم العسكري المخطوف لدى “النصرة” لامع من ساحة رياض الصلح.
وذكرت صحيفة “الحياة” من مصادر متابعة للملف، أن “الوسيط القطري الذي كان موجوداً في إسطنبول، التقى زعيم “النصرة” في سوريا بهدف وضع صيغة لوجستية لترجمة الاتفاق عملياً”.