IMLebanon

الجيش السوري يطوّق “جسر الشغور” ويرتكب “مجزرة” في حلب!

syrian-army

غداة الهجوم الذي شنه الجيش السوري على المناطق المحيطة بمشفى جسر الشغور، تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل الاسلامية على المحور الشرقي والجنوبي لمدينة جسر الشغور.

وقد شن الطيران المروحي غارات كثيفة على منطقة الاشتباك، حيث يأتي ذلك بعد نجاح وحدات الجيش بالتقدم السريع، والوصول إلى محيط مشفى جسر الشغور، في وقت تمكنت الوحدات من اختراق دفاعات النصرة وتطويق مدينة جسر الشغور من جهات ثلاث.

على خط مواز، قالت تنسيقيات سورية معارضة، إن 20 قتيلاً وعشرات الجرحى سقطوا كحصيلة أولية بسبب إلقاء مروحية تابعة للنظام برميلاً متفجراً على كراج لنقل المدنيين وسط مدينة حلب شمالي البلاد.

وأفادت “الهيئة العامة للثورة السورية”، بأن قوات النظام ارتكبت ما أسمتها بـ”المجزرة”، بإلقاء مروحية تابعة لها برميلاً متفجراً على كراج لنقل المدنيين (محطة حافلات) عند دوار جسر الحج وسط مدينة حلب ما أسفر عن مقتل 20 مدنياً وسقوط عشرات الجرحى كحصيلة أولية.

وفي وقت لاحق أعلنت قناة “الجزيرة” عن إرتفاع عدد قتلى المجزرة الى 50.

في المقابل، أعلنت منظمة الاعاقة العالمية أنّ استخدام الأسلحة والمتفجرات في سوريا يضع حياة أكثر من خمسة ملايين سوري بينهم مليوني طفل في خطر محدق، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين من استخدام الاسلحة المتفجرة.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أنّ “جميع أطراف النزاع يستخدمون وبشكل مكثف الأسلحة المتفجرة والقنابل وتأثيرها على المدنيين هو امر مفزع ومرعب”.
ويهدد استخدام الأسلحة المتفجرة حياة المدنيين بخطر حقيقي وفق المنظمة التي تشير إلى أنّ “75 في المئة من هذه الحوادث حصلت في المناطق السكانية.
وتحل محافظة حلب في المرتبة الأولى لناحية عدد السكان المتضررين من استخدام هذه الاسلحة يليها ريف دمشق ثم ادلب.