IMLebanon

الاشغال أقرت القرض الكويتي لطريق الكرك رياق وتابعت تطبيق قانون السير وأوصت بدفع مستحقات البلديات من الخليوي

lebanese-parliament
عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة عند الساعة العاشرة والنصف قبل ظهر اليوم برئاسة النائب محمد قباني وحضور النواب: علي عمار، نبيل نقولا، خضر حبيب، فادي الاعور، الوليد سكرية، جوزف معلوف، نضال طعمة، واعتذر عن عدم الحضور النائب بدر ونوس.

وحضر ايضا: محافظ عكار عماد لبكي، محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر، المدير العام للبلديات القاضي عمر حمزة، ممثل وزارة الخارجية السفير سعد زخيا، ممثلة وزارة البيئة سمر مالك، المدير العام للطرق والمباني جوزف بو سمره، ممثلان لمجلس الانماء والاعمار: رئيسة ادارة التعديل الدكتور وفاء شرف الدين ورئيس دائرة الطرق والنقل المهندس غسان خيرالله، ومستشار محافظ بيروت عصام قصقص.

قباني
وبعد الجلسة، صرح رئيس اللجنة النائب قباني: “أولا، أقرت اللجنة مشروع القانون العائد لقرض الصندوق الكويتي بقيمة 7 ملايين دينار لطريق الكرك – رياق.

ثانيا: تابعت اللجنة موضوع تطبيق قانون السير الجديد: وتبين أن هذا القانون قد وصل الاهتمام به إلى وسائل الاعلام الدولية. إذ كتبت احدى أكبر الصحف العالمية الرصينة وهي Financial Times في تاريخ 6 ايار 2015 مقالا عن قانون السير الجديد في لبنان ذكرت فيه “أن حديث بيروت اليوم ليس المخاوف من الارهابيين على الحدود، ولا تدفق النازحين السوريين، أو انتخاب رئيس للجمهورية، إن حديث الناس في بيروت هو قانون السير الجديد المتطور والشديد القسوة بما ينافس قوانين الدول الغربية”.
وأوردت الصحيفة “صعوبات متمثلة في النقص في اشارات المرور وصيانة الطرق”.

واضاف: “إن هذه الإشادة بقانون السير الجديد من أهم صحيفة رصينة في العالم هي شهادة نعتز بها كلجنة نيابية وكسلطة تشريعية. وفي الوقت نفسه، نطالب السلطة التنفيذية برفع مستوى البنى التحتية والخدمات لتواكب هذا القانون الذي أصبح موضع اشادة الصحف العالمية.
وفي هذا المجال، تبين أن وزارة الأشغال العامة والنقل ستلزم الإشارات الضوئية والارشادية في 11 طريق دولية وبعض الطرق الرئيسية الخميس المقبل. فيما تأمل بلدية بيروت انجاز الاشارات التوجيهية والتحذيرية خلال ثلاثة أشهر.

توصية: وقد أوصت اللجنة الحكومة بتوفير الاعتمادات اللازمة لاعمال الصيانة ووضع الاشارات الارشادية، وكذلك أوصت بدفع مستحقات البلديات من مداخيل قطاع الهاتف الخليوي”.