يعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قوانين جديدة لمكافحة “العقيدة الاسلامية الخطيرة”، وذلك في اول اعلان سياسي مهم منذ فوز حزبه في الانتخابات التشريعية الاسبوع الماضي.
وستعرض حكومة كاميرون المحافظة قانونا جديدا بشأن “القضاء على التطرف” ضمن برنامجها التشريعي الذي ستعلنه الملكة اليزابيث الثانية أمام البرلمان في 27 أيار.
وباتت الاستراتيجية البريطانية ازاء التطرف الاسلامي محور الاهتمام منذ اشهر، بعد التعرف على مقاتل من تنظيم “داعش” قام بإعدام اجانب ويعرف بـ”الجهادي جون” بأنه محمد اموازي من لندن وبعد رحيل العديد من الشباب من بريطانيا للقتال في صفوف المقاتلين في سوريا.
وأشار مكتب كاميرون الى ان رئيس الوزراء البريطاني سيقول ان البلاد كانت متساهلة لعدم تحركها وهذا أمر استمر أطول مما ينبغي كما انه سيتعهد طي صفحة هذه المقاربة الفاشلة.