أوضح عضو مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق إسماعيل الداراني، أن خلفية فتح المعركة على “داعش” في القلمون هي “تصدي عناصر التنظيم لتحركات “جبهة النصرة” منذ نحو 6 أيام، بينما كانت هذه الأخيرة تقوم بإعادة التمركز لقتال “حزب الله”.
وقال الداراني لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن “داعش” أقام الحواجز لإعاقة “حركة النصرة” في جرود فليطة، ما دفع عناصر الأخيرة إلى اعتقال أمير لـ”داعش” وخوض اشتباكات أدّت إلى سقوط عدد من القتلى”.
ولفت إلى أن “الاتفاق بين الفصائل المقاتلة على الأرض في القلمون هو التصدي لـ”داعش” وليس القضاء عليه بالكامل، باعتبار أن ذلك غير سهل على الإطلاق كون عناصر التنظيم المتطرف يشكلون 30 في المائة من مجمل مقاتلي التنظيمات، كما أنّهم يسيطرون على منطقة واسعة واستراتيجية على الحدود مع لبنان”.