IMLebanon

لاريجاني يهاجم آل سعود: يتبعون سياسة الأموية

Ali-larijani1

اعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان النظام السعودي ينتهج سياسة الامويين، مؤكدا ان ما يقوم به ويمارسه من ظلم بحق الشعب اليمني من مجازر وتدمير يتطابق مع منطق الجاهلية وليس منطق البعثة النبوية.

لاريجاني، وفي كلمة له في مستهل اجتماع مجلس الشورى الاسلامي، سأل: “هل الحرب التي يفرضها السعوديون اليوم على الشعب اليمني المظلوم بقتلهم واصابتهم الالاف من ابنائه وتدمير بنيته التحتية وفرض الحصار الغذائي والدوائي عليه تتطابق مع منطق الكرامة والعزة للبعثة النبوية ام منطق الجاهلية؟.

وقال: “لقد مورس الظلم والجور في الجاهلية واليوم آل سعود يمارسون ذلك بابعاد اوسع باستخدامهم القنابل واسلحة الدمار الشامل المهداة لهم من اميركا والتي ادت لحد الان الى استشهاد واصابة وتشريد الكثيرين من ابناء الشعب اليمني”.

واشار الى ان النظام السعودي يعتمد السياسة الاموية التي كانت ترتكز على تفضيل الخليفة، واضاف: كيف يمكن لحاكم بلد اسلامي ان ينتهك عزة شعب مسلم وكرامته لتلبية اطماعة السلطوية، ويتوغل في ظلمة وجوره على المسلمين اليمنيين من خلال بلورة ائتلاف مزيف وبدعم من الدول الاستكبارية .

ولفت لاريجاني الى الاكاذيب التي تطلق بشان خطر ايران على المنطقة وتساءل: متى هجمت ايران او اعتدت على بلد بعد انتصار الثورة الاسلامية ؟ بل على العكس الدول التي تطلق مثل هذه التصريحات هي التي دعمت صدام ليعتدي على ايران وبعد ذلك اعترفت بخطأها وبدعمها له.

وشدد على ان اي بلد لن يجرؤ بالتعرض لايران بفضل جهوزيتها وقدراتها الدفاعية واضاف : هل دعم ايران لـ”حزب الله” و”حماس” والجهاد والمقاومة امام عدوان الكيان الصهيوني على جنوب لبنان وغزة وتوجيه صفعة لهذا الكيان تصنف ضمن خانة الاطماع السلطوية ؟ او ان تعزيز كرامتكم كبلد هو جزء من الدول الاسلامية يعد اطماعا توسعية ؟ فهل هذه اطماع سلطوية ام انها فقء عين الكيان الاسرائيلي لكي لا يمسكم بسوء.

وبشأن التصريحات التي يدلي بها المسؤولون الاميركيون بشان المفاوضات النووية اشار لاريجاني الى منشادات الاميركيين للايرانيين خلال الاعوام الماضية للعودة الى طاولة المفاوضات وتقديم بعض الوعود مثل الاعتراف بحق التخصيب داخل ايران وقال: “ان هذه التصريحات النابعة من الضعف تاتي بسبب عجزهم عن احتواء ظروفهم الداخلية وتحول الكونغرس الى حجر عثرة في طريقهم” .

وشدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ان اطر المفاوضات من جانب ايران واضحة وشفافة وان مثل هذه المناورات الفاشلة لن تؤثر على مصيرها وختم بالقول : ان المجلس وضمن دعم الفريق المفاوض يتابع عملية صياغة الاتفاق النووي بدقة تامة.