عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان اجتماعا برئاسة رئيسه كاسترو عبدالله وحضور الأعضاء، ورأى في بيان اصدره “وضع لقمة عيش ورواتب العمال والموظفين والأجراء والمياومين رهينة لأهواء القوى السياسية المتناحرة التي هيمنت وما زالت تشد من هيمنتها على مقدرات البلد رغم عدم قيامها بواجباتها الأساسية كحد أدنى حضور جلسات المجلس النيابي الممدد لنفسه والذي بدوره عطل البلد وعطل مصالح الناس”.
وفي موضوع إرتفاع الأسعار التي تجاوزت 150 مادة أساسية، رأى انه “على مستوى العالم تراجع في الأسعار من النفط ومشتقاته إلى أسعار اليورو وغيرها الكثير من الأسعار، ومن المؤسف رؤية لبنان يوحي بإرتفاع لهذه الأسعار”، مطالبا بوقف هذه السياسات من قبل السلطة ووضع حد لفلتان الأسعار.
وكرر الاتحاد موقفه “في إدانة هذه السياسات المتبعة من هذه الحكومة التي لم تغير من سياسة الحكومات السابقة ومن وصفات صندوق النقد والبنك الدوليين رغم ما يدعونه من اختلاف بين 8 و 14 آذار، إنما العبث وسرقة وإذلال العمال والموظفين والفلاحين وكافة الشعب فهم متفقون عليه”.
وجدد الإتحاد وقوفه ودعمه ل”العمال المصروفين من شركات الكهرباء وكازينو لبنان وشركة بكداش وعمال شركة منصور للبلاط وعمال معمل اكتيال”، مطالبا ب”تفعيل أجهزة الرقابة والتفتيش في وزارة العمل والضمان الإجتماعي”. كما أعلن وقوفه إلى جانب موظفي المستشفيات الحكومية، مطالبا ب”الحفاظ على الموظفين من خلال دفع رواتبهم ومستحقاتهم وعلى المستشفيات الحكومية التي تصارع وتواجه دكاكين المستشفيات الخاصة”.