أعلن وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية، أن “لبنان قد يتجه الى تغيير طريقة تعامله مع الامم المتحدة التي تتلكأ حتى الآن في إبلاغ لبنان ما هي حصته التي تقررت في المؤتمر رغم المراسلات القائمة بين الجانبين”.
وذكّر بـ”أننا كنا وضعنا خطة استجابة لعاميْ 2015 ـ 2016 بإشراف الأمم المتحدة والأمين العام بان كي مون شخصياً، ونحن الآن في آخر الشهر الخامس من العام 2015، ولم نعرف إلى الآن ما هي حصة لبنان”، قائلاً: “إذا كانت الإجراءات تأخذ وقتاً، فإن الألم والحاجة لا يحتملان الوقت”.
واكد “اننا سنضطر اذا استمرّ التأخر إلى القيام بجولات عبر وفود واتصالات بالأمم المتحدة والجهات المانحة للتسريع في هذا الأمر”، موضحاً أنه “لا يقصد في ما أعلنه وجود خلاف مع الأمم المتحدة”.
اضاف: “ما أقوله انه بغض النظر عن الإجراءات التي تتم، هناك معاناة متمادية ومستمرة على الشعب اللبناني والأخوة السوريين المقيمين في لبنان.. فهؤلاء لا يمكنهم الانتظار، ونحن نصرخ ونقول: “آخ”. ونفى علمه إذا كانت الدول الأخرى تبلغّت عن حصتها من مؤتمرالكويت، قائلاً: “نحن نسأل عن حصة لبنان”.