أثارت سيدة أميركية ضجة كبيرة على وسائل الإعلام، بعدما اشتكت بأن ابنتها أجبرت على التعري في فصل الفنون البصرية ضمن مشروع دراسي لتتمكن من التخرج من الجامعة.
وقالت السيدة في حديث لتلفزيون “كي جي تي في” إن الطلاب البالغ عددهم 20 طالباً في كلية الفنون البصرية في جامعة كاليفورنيا عليهم التعري في فصل “أداء الذات” إذا ما أرادوا النجاح في هذا الفصل وبالتالي التخرج من الجامعة.
إلا أن أعضاء هيئة التدريس وبعض الطلاب السابقين في الكلية دافعوا عن هذا الإجراء، بالقول إن الفصل اختياري، ولا يجبر أي طالب على التعري لاجتيازه، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك دايلي نيوز” الأميركية.
ويتضمن الفصل المثير للجدل داخل الجامعة وخارجها تقييماً للطلاب يعتمد على إظهار الجسد عارياً بالكامل والحديث عن الرغبات الشخصية.
ويصف موقع الكلية على الإنترنت هذا الفصل بالقول إنه يعتمد على الخيالات والأحلام وابتكار وسائل لاكتشاف الذات بطريقة جديدة، بالإضافة إلى اكتشاف الاحتمالات الغنية المتوفرة للفنان في شخصيته وحياته الخاصة.
وأشار البروفيسور ريكاردو دومينغيز في حديث للمحطة التلفزيونية إلى أنه اعتاد على إضاءة فصله بالشموع والتعري مع طلابه على مدى 11 عاماً، لكنه لم يتلق أية شكاوى، مضيفاً أن الجسد البشري هو البيئة المثالية للفن، وفي حال لم يكن الطلاب مرتاحين لذلك فليس عليهم حضور هذا الفصل.
إلا أن والدة الطالبة اتهمت البروفيسور بابتزاز الطلاب والطالبات، وإجبارهم على التعري فيما إذا أرادوا النجاح والتخرج من الجامعة.