أوضح وزير العدل اللواء أشرف ريفي أنّ اللافت في أشرطة الفيديو المسرّبة لميشال سماحة مدى الإجرام لدى النظام السوري والعهر السياسي لدى فريق الممانعة، مشيرًا الى أنّه عندما يتعامل شخص كسماحة بهذه البرودة مع هكذا مخططات إرهابية تكون ليست الجريمة الأولى والوحيدة التي شارك فيها، فهذه “برودة خبير وممتهن”.
ريفي، وفي حديث الى برنامج DNA عبر قناة “المستقبل”، سأل “بأي منطق يقبل اللبنانيون بهذا الحكم الذي تقلّ مدّته عن جرم نقل مخدرات؟ 4 سنوات ونصف غير مقبولين وهذه جريمة كبرى بحق لبنان ولن نكون شهود زور على استباحة أمنه”، مضيفًا: “لن نسمح بأن تمرّ الجرائم بحق الوطن والشهداء مرور الكرام”.
وتابع: “مشوارنا في النضال طويل جدًا وسنقيم قضاء يستحقه أولادنا وسنبدأ الخطوة الاولى من خلال تحضير مشروع لتعديل صلاحيات المحكمة العسكرية. سنناضل لبناء دولة الإنسان والقانون والعدالة وسنصل بعد نضال مرير الى الدولة لأنّ وطننا أكبر من الجميع”.
وردًا على سؤال، دعا ريفي الجميع للإطمئنان بأنّ لا “قاعدة” في لبنان كما ادّعى البعض، والمشروع كان يتحضّر لخلق فتنة سنية ـ مسيحية في عكار، ليتبيّن أنّ “القاعدة” هي سماحة والمملوك وجماعتهم. كما طمأن اللبنانيين بأنّ هناك قرارًا دوليًا لمنع وصول تطورات المنطقة الى لبنان.
وختم بأنّه إذا لم تكن العدالة الأرضية لميشال سماحة كاملة فستكون “عدالة السماء” فيما بعد كافية كما حصل ويحصل مع غيره.