بارك رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة الايرانية علاءالدین بروجردي الانجازات التي حققها الجيش السوري والمقاومة في القلمون.
بروجردي، وفي مؤتمر صحافي من دمشق، قال: “ما من مسلم يعتبر ملك السعودية خادم الحرمين الشريفين بل ينبغي نعته بخائن الحرمين الشريفين والأمة الاسلامية”، لافتا الى ان السعودية اصبحت محور الاعتداء والاجرام ودخلت في مستنقع وسوف ترتد مغبة هذا الانزلاق عليها.
واشار بروجردي الى ان السفينة الايرانية المحملة بالامدادات الانسانية في طريقها لميناء اليمن بعد التنسيق مع الامم اللمتحدة.
اما بالشأن السوري، اكد بروجردي انه لا يوجد اي قيود للتعاون مع سوريا وتقديم المساعدات لها، مشيرا الى ان مساعدات الهلال الاحمر الايراني وصلت الى الشعب السوري وستصل مستقبلا حمولات اخرى.
كما اعتبر ان سوريا تمثل محور المقاومة، ولدى ايران علاقة وثيقة واستراتيجية شاملة معها، لافتا الى ان الحل فيها يجب ان يكون سياسيا اولا وسوريا سوريا ثانيا.
ورأى بروجردي ان اميركا عملت على ايفاد آلاف الارهابيين الى سوريا، واضاف: “نرى ان دخان هذه الممارسات السلبية يعمي بصرهم”.
وعن المفاوضات النووية، اكد ان حساب المفاوضات النووية ينفصل بشكل كامل عن حسابات المنطقة الاخرى، لافتا الى ان مفاوضات ايران ليست مع اميركا بل مع مجموعة 5+1 واميركا تمثل بلدا من بين هذه البلدان.
وقال: “التنازلات التي يقدمها الطرفان تنحصر في اطار الملف النووي فقط”، واضاف: “ما دامت اميركا تمارس سياستها الظالمة في المنطقة فنحن لا نرى اي اساس للدخول معها في مفاوضات”.
وعن تدخل تركيا بالشأن السوري، قال بروجردي: “تحدثنا مع الاتراك بشأن سياستهم في سوريا وسنواصل الحديث معهم ولدينا قناعة بأن مثل هذه السياسة تعارض مصلحة تركية الوطنية”، معربا عن امله ان يسلكوا السبيل العقلي والمنطقي.
وختم: “ما دام هناك كيان صهيوني ستكون هناك مقاومة قائمة ومتواجدة ونحن بدورنا لن ندخر جهدا في تقديم العون لها”.