أعلن البيت الأبيض أن برنامج إيران النووي نال الجانب الأكبر من مباحثات قمة كامب ديفيد، وأوباما أطلع القادة الخليجيين على تطورات محادثات إيران النووية.
البيت الابيض، وفي بيان إثر انتهاء أعمال القمة في يومها الأول، كشف أنه تم بحث سبل تعجيل دعم دول الخليج عسكريا وبمنظومات دفاع صاروخي وتعزيز أمن الحدود، مشيراً إلى أنه تلقى طلبات من دول الخليج بالتسليح قبل انعقاد القمة، وشدد على تعزيز المساعي لبناء القدرات الدفاعية لدول الخليج.
ولفت البيان إلى عدم تلقي أي إشارة من دول الخليج على سعيها لبرامج نووية، بينما إيران تخصب اليورانيوم سرا وتنتهك القواعد الدولية، معلنا أن البيت الابيض لا يريد أن يرى سباقا للتسلح النووي في الشرق الاوسط.
الى ذلك، أوضح أن القمة لم تناقش إقامة منطقة حظر جوي في سوريا وأن هناك تفاهمًا بشأن ضرورة تدريب المعارضة المعتدلة”، كما تم “بحث سبل تعزيز قدرات دول المنطقة لمواجهة تهديد “داعش”، ودعم الجهد السعودي لإعادة الشرعية إلى اليمن”.
وختم بأن التهديد البحري في مضيق هرمز يدفع المجتمعين الى تعزيز القدرة البحرية لدول الخليج.