أوضح عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب آلان عون أن موقف “التكتل” معروف بموضوع رئاسة الجمهورية، من خلال السعي والضغط من أجل التوافق على رئيس الجمهورية يملك معايير معينة، “ليس فقط من خلال تأمين نصاب عددي لإنجاز هذا الاستحقاق، فالمعركة التي نخوضها تنطلق من معايير معينة ومن مواصفات محددة لم يجرؤ أحد على تطبيقها والالتزام بها منذ إعلان اتفاق الطائف”.
وأضاف لصحيفة “السياسة” الكويتية: “أما في ما يثار بشأن موضوع التشريع، فنحن لسنا ضد التشريع، لكننا أطلقنا صرخة من أجل وضع الكثير من المطالب المسيحية ضمن أولويات هذا التشريع، وهذه المطالب مزمنة وليست وليدة الصدفة. ومن المؤسف أن معظم القوى السياسية غير مهتمة حتى بإقرار قانون الانتخابات”، وقال: ” موقفنا من الجلسة التشريعية سيكون متحركاً، وفق ما يطرح من تعديلات حول جدول الأعمال”.
وفي موضوع التعيينات العسكرية، أشار عون إلى أن “تكتل التغيير والإصلاح” في حال لم تحصل التعيينات كما هو مطلوب، “سيعلن عن خطواته في حينها، وستكون بداية لمرحلة جديدة لا يريد الدخول في تفاصيلها أو التحدث عنها قبل حدوثها، مؤكداً أن “حزب الله” في حالة دعم كلي وغير مشروط “للتكتل”.